الناس دي بتفكر إزاي؟ دماغهم فيها مخ ولا فردة جزمة، ولا هما زيهم زي رئيسهم مجرد بني آدم وفيه جواه راس .............. بتفكر، الإعتداء اللي وقع على الدكتور أيمن نور يوم 22 مايو الماضي أثبت بما لا يدع أي مجال للشك إن مخابرات رئاسة الجمهورية بيستخدموا نفس التكتيك اللي بتستخدمه الشراشيح، يعني تقدر تعتبرهم شراشيح في ملابس رسمية، الوقائع اللي حدثت ان شابان يركبان دراجة نارية كانت تسير بجوار سيارة الدكتور أيمن نور وأحد الشابان كان بيده عبوة شبيهه بعبوات البيرسول أشعل الغاز الموجود بالعبوة التي كان يوجهها نحو وجه الدكتور أيمن نور ونتج عن ذلك حروق من الدرجة الأولى في (الجبهة) أعلى وجه الدكتور أيمن نور وحروق في شعر مقدمة الرأس، ظباط الداخلية بتوجيهات العيال بتوع مكتب مخابرات الريس مبارك وتوجيهات علوج أمن الدولة اللي مارسو ضغوط على الشهود وكلنا عارفين إن ظباط الداخلية بيخافو موت سواء من الشراشيح اللي بالملابس الرسمية أو من علوج أمن الدولة، ظباط الداخلية بمنتهى الشطارة والفهلوة والبجاحة قبضوا على الشاهد الرئيسي اللي كان سايق سيارة الدكتور أيمن، عمرك سمعت عن شاهد يحتجز داخل القسم، الشاهد يتحبس ياعالم ياهووو،أنا بس نفسي أعرف مشاعر الظابط اللي كان بينفذ تعليمات مخابرات الريس وبيقوم بدور هو أبعد ما يكون عن دور رجل الشرطة الطبيعي في كل دول العالم ، الظابط اللي كان بيهدد الشاهد والظباط اللي هددوا باقي الشهود اللي شافو الحادث بعيونهم ونجحوا مع البعض وفشلوا ولله الحمد في إجبار سائق سيارة الدكتور أيمن على تغيير أقواله، عندي لحضراتكم سؤال بسيط يا حضرات الظباط، ده دوركم في حفظ الأمن ولا ده دور إرهابي في ميلشيات الريس حسني مبارك، سؤال رفيع كمان وشرف أمك ياشيخ إنت وهو ده على فرض أن امهاتكم شريفة ، في قرارة أنفسكم حاسسين إنكو فعلاً ظباط شرطة ولا حاسسين إنكم مجرد قوادين، يابني إنت وهو أشرف لكم تستقيلوا طالما مفيش عندكو الجرأة ولا الرجولة لرفض تنفيذ مثل هذه الأوامر الفاجرة الظالمة، إحساس رجل الشارع ليكو مش إنه بيكره الشرطة وبس ولا بيخاف من الشرطة وبس، لا الأمر تجاوز ده بكتير، النهاردة إحساس المواطن المصري نحو ظباط الشرطة هو مزيج من الإحتقار على الإزدراء على الكراهية على غيظ مكتوم لو إنفجر فيكو نتايجة هتكون مش بس وخيمة عليكو لكن الخاسر الأكبر هيكون هو بلدنا مصر، الضابط الشريف ملزم برفض تنفيذ هذه التجاوزات وحجته واضحة، إنت مادخلتش كلية الشرطة عشان تتخرج منها قواد بدرجة ملازم ومش معقول يكون طموحك أنك تبقا قواد بدرجة وزير داخلية اللهم إلا إذا كانت القوادة جزء أصيل في تكوينكم النفسي، فإذا كان ذلك كذلك يبقى أحسن لكم تستقيلوا وتديروا شبكات دعارة عادية بتعتمد على البغايا وأكيد هتكسبو أكتر من عملكم في شبكات الدعارة الحكومية أياً كان إسمها سواء كانت وزارة الداخلية أو أمن الدولة أو المخابرات العامة أو المكتب المسيطر المهيمن على كل ما سبق وهم مكتب مخابرات رئيس الجمهورية اللي مصر كلها عارفة إنهم شوية شراشيح بالملابس الرسمية، يكفي أن مصداقيتكم أنتم ورئيسكم عند المواطن المصري بقت صفر، وكلنا عارفين المثل الشعبي بتاع "إن تابت القحبة عر...ت"، عشان كده عمرك ما هتلاقي مصري بيحلم أن مبارك يخدم مصر ومفيش مصري بيحلم إن مبارك يتوقف عن سرقة ثروة مصر ومفيش مصري بيحلم إن مبارك يتوب عن فساده ويتوقف عن حماية المفسدين شركائه في نهب ثروة مصر ومفيش مصري بيحلم إن مبارك يتوب ويتوقف عن محاربته للشرفاء ويبقا بني آدم، وماحدش من شعب مصر ماتقرصش من الشرطة، ماحدش من شعب مصر مستنى الحماية من الشرطة، دخول القسم أصبح يحتاج لواسطة، تحرير محضر أصبح يحتاج لواسطة، إرجاع الحقوق محتاج واسطة، القبض على الجناة محتاج واسطة، طيب إنت قاعدين بتعملو إيه عندكو يا ظباط يا أمامير إنتو ورئيسكم، ما تستقيلوا يرحمكم الله
حسام السعيد عامر
مخابرات رئيس الجمهورية .. شراشيح بالملابس الرسمية
كاتب وأديب مصري مستقل، أسعى جاهداً لرفع مستوى وعي الشعب المصري وتبصيره بما يحاك ضده، ودفعه لمواجهة الظلم ومنعه من الانتشار.
لا انتمى لتيار سياسي معين، ميولي إسلامية عقلانية، وأرى ان الحل الوحيد لمشاكل مصر هو اقامة دولة مدنية حديثة، تتداول داخلها السلطة بين كافة التيارات، فمن حق الشعوب ان تجرب جميع الاطروحات، دون تخوين او تكفير.
أنا متيقن إن مشكلتنا الاساسية في مصر هي انتهازية اغلب النخب السياسية، التي يسيطر عليها بكل اسف صبيان مبارك، المهيمنين على اجهزة امنية خائنة، وأنا متيقن ان منظومتنا الحاكمة والجلاوزة الذين يعاونوهم كل وظيفتهم هي ادارة البلد بشكل يحفظ أمن اسرائيل، ويتم ذلك بالإفقار والتجويع والقمع، كما يتم أيضاً بإلهاء الشعب المصري بقضايا طائفية، وبث التناحر والخلاف بين جميع فئات الشعب المصري، تنفيذا لمخطط مفضوح هو فرق تسد.
. أنا حاصل على دورات عديدة في أغلب علوم الحاسوب، عملت محاضر في مراكز ومعاهد تعليم حاسوب، وأيضًا عملت لعشر سنوات كخبير تقنية معلومات بعدد من الهيئات والمنظمات المصرية والعربية.
قبل ثورة 25 يناير تمكنت من تأليف عدة سيناريوهات سينمائية لم ترى النور الى الآن، ثم اتجهت مؤخرًا لتأليف الروايات، روايتي الأولى (ثلة من أسماء الإجرام) منعت من النشر، لجرأتها وتحديها للمألوف، لذلك قمت بنشر الرواية الكترونيًا على الانترنت. مدونة شلوت مزدوج
هههههههههههههههه ........... جامدة قوي كلمة استقيلو يرحمكم الله
ردحذفناس ظلمة ربنا ينتقم منهم ويخلصنا منهم
ردحذفإنت مادخلتش كلية الشرطة عشان تتخرج منها قواد بدرجة ملازم ومش معقول يكون طموحك أنك تبقا قواد بدرجة وزير داخلية اللهم إلا إذا كانت القوادة جزء أصيل في تكوينكم النفسي،
ردحذف............
الاغلب ان القوادة جزء اساسي من تكوينهم النفسي
اخوك احمد
ياعم متوجعوش دماغكم الشعب المصرى رضا بالذل والهوان سيبه ياكل بالجزمه لغايط مايفوق ولما يفوق هوه عارف هيحرر نفسه إزاى بعد مايكون كال جزم لما شبع الشعب ده لايمكن يكون هوه الشعب المصرى إل هزم الهكسوس بس تعرف والله يستاهلوا إل يحصلهم إحنا أصبحنا شعب شرشوح حتى فى تعاملتنا مع بعضنا البعض ربنا ياخد الشعب كله خلينا نرتاح ياشيخ
ردحذفالنهاردة إحساس المواطن المصري نحو ظباط الشرطة هو مزيج من الإحتقار على الإزدراء على الكراهية على غيظ مكتوم لو إنفجر فيكو نتايجة هتكون مش بس وخيمة عليكو لكن الخاسر الأكبر هيكون هو بلدنا مصر
ردحذفو الله اللى كاتب المقال ده برنس انا شوفتوا بالصدفة فى جوجل و مش مصدق ان الكلام ده قبل الثورة اهو احنا بعد الثورة اهو بس يارب ميكونش الخاسر الاكبر مصر و عجبتنى اوى شراشيح بملابس رسمية دى