طبعا إنتو شايفين وقاريين وملاحظين ان حسني مبارك مقضيها طول الاسبوع اللي فات حوارات ولقاءات إشي مع مصريين وإشي مع أمريكان وأجانب، وأنا محبتش أضيع الفرصة الثمينة دي تضيع من إيديا وقلت أنا كمان انزل بفرسي وأعمل حوار صحفي مع الريس حسني مبارك بس هيكون بطريقة مبتكرة شوية
الحوار الصحفي نوعان رئيسيان نوع واقعي وده بينقسم لنوعان فرعيان، نوع يطلق عليه حوار صحفي حر زي الحوارات اللي بيعملها الصحفيين الأجانب سواء كانو إسرائيليين أو أمريكان أو غيرهم من الفرنجة وآخرها كان حوار الصحفي الامريكي تشارلز روز مع مبارك اللي أذاعته قناة CBS الأمريكية من يومين، ونوع فرعي تاني إسمه حوار صحفي هر "مش حر" وهر هنا لها معاني كتير أهمها هو ان الصحفي يهر على نفسه وهو بيعمل الحوار أو إنه يتبع الطريقة الهريرية القططية بمعنى انه يكون ضعيف زي القطط مع ان القطط حيوانات في غاية الجسارة والشجاعة وكان آخر حوار من هذا النوع الهرري هو حوار الصحفي المصري اسامة سرايا مع مبارك برضه
النوع الرئيسي الثاني من أنواع الحوار هو الحوار التخيلي وده برضه بينقسم لنوعان فرعيان، النوع الفرعي الأول بيعتمد على المحاكاة للحوار المعتاد مع الشخصيات، والحوار اللي من النوع ده غالباً الكاتب بيعمله مع شخصية تاريخية، والنوع الفرعي التاني أنا لسه مبتكره دلوقتي حالاً وهو حوار الطرشان وده بيلجأ ليه الكاتب لما يكون الشخصية المستهدف إجراء الحوار معها بتتعمد تصدر الطرشة ومش بتعمل حوار مع أي كاتب معارض ومفيش أي أمل في أن يتاح للكاتب أن يجري حوار معها نظرا لكم الحواجز والقيود اللي بتختفي الشخصية دي ورائها، والحوار التخيلي اللي من النوع ده بيكون عبارة عن اسئلة فقط لأن الرئيس على قيد الحياة ومش من الأمانة اننا نجيب على أسئلة الحوار نيابة عنه لانه له لسان يقدر يرد بيه على أسئلة الحوار
الحوار التخيلي بتاعي هيكون مع الرئيس حسني مبارك وأنا هحاول التزم معاه بمعايير الحياد والإحتراف الصحفي قدر الإمكان لكن بكل تأكيد ونظراً لأن الحوار مش هينشر صحفيا ونظراً لأن سقف الرقابة عندي في المدونة مالوش حدود ونظراً لأن أنا الريس الوحيد على نفسي لذلك هيكون حواري مع مبارك جرئ وغير مسبوق والحوار هينشر غداً وحصرياً على قناة وصحيفة ومدونة شلوت مزدوج
حسام السعيد عامر
التمهيد لحواري الصحفي الأول مع مبارك
كاتب وأديب مصري مستقل، أسعى جاهداً لرفع مستوى وعي الشعب المصري وتبصيره بما يحاك ضده، ودفعه لمواجهة الظلم ومنعه من الانتشار.
لا انتمى لتيار سياسي معين، ميولي إسلامية عقلانية، وأرى ان الحل الوحيد لمشاكل مصر هو اقامة دولة مدنية حديثة، تتداول داخلها السلطة بين كافة التيارات، فمن حق الشعوب ان تجرب جميع الاطروحات، دون تخوين او تكفير.
أنا متيقن إن مشكلتنا الاساسية في مصر هي انتهازية اغلب النخب السياسية، التي يسيطر عليها بكل اسف صبيان مبارك، المهيمنين على اجهزة امنية خائنة، وأنا متيقن ان منظومتنا الحاكمة والجلاوزة الذين يعاونوهم كل وظيفتهم هي ادارة البلد بشكل يحفظ أمن اسرائيل، ويتم ذلك بالإفقار والتجويع والقمع، كما يتم أيضاً بإلهاء الشعب المصري بقضايا طائفية، وبث التناحر والخلاف بين جميع فئات الشعب المصري، تنفيذا لمخطط مفضوح هو فرق تسد.
. أنا حاصل على دورات عديدة في أغلب علوم الحاسوب، عملت محاضر في مراكز ومعاهد تعليم حاسوب، وأيضًا عملت لعشر سنوات كخبير تقنية معلومات بعدد من الهيئات والمنظمات المصرية والعربية.
قبل ثورة 25 يناير تمكنت من تأليف عدة سيناريوهات سينمائية لم ترى النور الى الآن، ثم اتجهت مؤخرًا لتأليف الروايات، روايتي الأولى (ثلة من أسماء الإجرام) منعت من النشر، لجرأتها وتحديها للمألوف، لذلك قمت بنشر الرواية الكترونيًا على الانترنت. مدونة شلوت مزدوج
منتظرين الحوار اللي متأكد انه هيكون تحفه وعارفك لسانك مايتوصاش بس خف عالراجل شوية خلاص رمضان بعد بكرة وكل سنة وانت طيب
ردحذفيا حسام بيه ايه اخر مقالاتك البذيئة دي .. نصيحتي انك تتلم .. نهايتك قربت
ردحذفقارئ من جهة امنية