بيان إستكمال الثورة بمظاهرات وإعتصامات يوم 8 يوليو2011م

المجلس الأعلى لحماية وتحقيق أهداف الثورة المصرية
   المجلس الأعلى لحماية وتحقيق أهداف الثورة المصرية

بيان إستكمال الثورة بمظاهرات وإعتصامات يوم 8 يوليو

الى شعب مصر العظيم لكم منا كل التحية والتقدير على ما قدمتموه في ثورة يناير العظيمة من تضحيات باسلة وشهداء أبرار ودماء طاهرة فداء لمصرنا الغالية لتحريرها وتخليصها من حكم الطاغية المجرم اللص مبارك وأسرته وعصابته الإجرامية إلى إخواننا في الوطن والى من نؤمن ايمانا قوياً بأنهم ليسوا أغبياء او مغفلين او جبناء او عبيد لمجلس مبارك العسكري الذي يبذل جهودا قوية لقتل الثورة وقمع شعب مصر وتضليله وقد اثبتت الايام الاخيرة مصداقيتنا عندما طالبنا شعب مصر والقوى السياسية بعدم تسليم مصر لأتباع مبارك المخلصين. وللأسف ما حدث من اعتداء على اهالي الشهداء في مسرح البالون مساء يوم 28 يونيو من قبل بعض المنتسبين للجيش وعاونتهم الشرطة التي استعانت ايضا بالبلطجية وتم خلال الاحداث القبض على امهات الشهداء والتعدي عليهم كما تم محاكمة اخو احد الشهداء محاكمة عسكرية فورية وحكم عليه بالسجن ثلاثة اعوام بينما لازال المجلس يماطل في محاكمة قتلة الشهداء. كما تبين لكم جميعا ان الشرطة عادت لتنتقم من شعب مصر وهو ما شاهده الجميع حينما غضب الثوار على اعتقال وضرب اهالي الشهداء وذهب شباب مصر ليتضامن مع اهالي الشهداء المقبوض عليهم وقام الشباب بالتظاهر امام وزارة الداخلية التي لازالت تملك من الاموال والذخائر ما اتاح لها اصابة اكثر من الف وستمائة وقتل ثلاثة من الثوار منهم صبي في الرابعة عشر من عمره بالاضافة لما سبق نذكركم بنبذة مختصرة لإنجازات مجلس مبارك العسكري. عدم اجراء اي تحقيقات او محاكمات جدية مع مبارك وأسرته وافراد عصابتهم. مبارك بحسب تصاريح المجلس العسكري في مستشفى شرم الشيخ والنيابة تذهب خصيصا له. جمال وعلاء مبارك ليسوا في طره ويقيمان في صالة الجمانيزيوم التي تم تجهيزها خصيصا لهم في نادي الشرطة بطرة. عدم اعادة مليم واحد من مليارات الدولارات التي هربها مبارك واسرته وعصابته وأودعوها في بنوك الخارج تحت سمع وبصر وحماية المجلس العسكري والمخابرات. الافراج عن سوزان مبارك بعد ان تنازلت عن 24 مليون جنية بينما حساباتها في الخارج تتجاوز اربعة عشر ألف مليون دولار وكذلك توالي الافراج عن رجال مبارك. القضاء يطلق سراح قتلة الشهداء وآخرها ما حدث بالامس في السويس والذي اثار سكان المدينة فخرجوا من جديد لإستكمال الثورة . ترقية قتلة الشهداء وتكليفهم من المجلس العسكري بالإستمرار في تأدية واجبهم تجاة دولة اسرائيل ووكلائها في المجلس العسكري وذلك بقتل وقمع شعب مصر. المجلس العسكري يكلف ياسر برهام بإصدار فتوى بقبول الدية ويتم ايضا تكليفه بالتعامل مع اهالي الشهداء في الاسكندرية واقناعهم بقبول الدية وتخويفهم بأن حقوقهم ستضيع لو لم يتنازلوا ويعفوا عن القتلة الذين لن يتم ادانتهم أبدا بحسب تهديدات عميل امن الدولة المخضرم ياسر برهام. العودة لممارسة سياسة تكميم الافواة بتخويف الاعلاميين بالمحاكم العسكرية مما دفعهم للتوقف عن فضح ممارسات المجلس العسكري ووصل الامر ببعض الاعلاميين للتصدي للدفاع عن المجلس العسكري وتضليل المواطنين واقناعهم بتحمل سياسات مجلس الصهاينة العسكري. افتعال ازمات لدفع الشعب لكراهية الثورة وعلى سبيل المثال نشر البلطجية لزعزعة الامن وتخويف الناس وكذلك افتعال ازمات في السلع التمونية ومنها ارتفاع اسعار انبوبة الغاز لقرابة اربعين جنية في حين يصر مجلس مبارك الصهيوني على اعادة إصلاح خط الغاز لإمداد اسرائيل ولية نعمة مجلس مبارك بالغاز المصري بسعر لا يتجاوز واحد على خمسين من السعر الذي يباع به الغاز للمواطن المصري الذي يقل في الاهمية عن اسرائيل من وجهة نظر صهاينة مبارك في المجلس العسكري والمخابرات الصهيونية بزعامة مراد موافي تلميذ عمر سليمان التابع الوفي لمبارك الاسرائيلي. المجلس العسكري لازال يعتمد على أتباع مبارك ويرقيهم للمناصب العليا في الشرطة والإعلام والمحافظات وغيرها من المواقع الحساسة لكي يحرمك من حقك الطبيعي كمصري حر في ان تتاح لك الفرصة لتتولى اي منصب او مركز تخدم به بلدك وابناء بلدك. المجلس العسكري يعلم انه لن يستطيع ان يقمع الشعب بقوة السلاح لذلك قرر اللجوء للإسلاميين واستمالتهم للوقوف في صفة لإسباغ شرعية دينية على قتل وقمع شعب مصر وللاسف الشديد استجاب الاسلاميين خاصة قادة الاخوان وكبار دعاة السلفيين وخاصة المتعاونين مع امن الدولة السابق. المجلس أعاد أمن الدولة للعمل تحت مسمى جديد ولازال ضباط امن الدولة يخطفون ويعتقلون النشطاء السياسيين وهو ما يمثل عملية اعادة منهجية مدروسة لإحياء نظام مبارك من جديد ولكن هذه المرة سيكون مدعوما باللحية والجلباب والقبقاب يا شعب مصر ان المجلس العسكري لن يحاكم مبارك وعصابته ولن يضع اسس دولة ديمقراطية ولن يعاقب قتلة الشهداء ولن يصلح الفساد ولن يطهر البلد من اللصوص ولن يعطي للمواطن المصري حريته وكرامته ولن يعيد للشعب المصري ثرواته كي لا يرتاح ماديا ويتوقف عن الجري وراء لقمة العيش ويتفرغ للمشاركة في اختيار الحكام ويحاسبهم لأن المصري اذا ارتاح ماديا فلن يبيع صوته الإنتخابي مقابل الفتات الذي يلقونه للشعب الفقير كل انتخابات إلى ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الشرفاء أنتم منا ونحن منكم ودمائنا ودمائكم واحدة. وانتم أبناء مصر الأوفياء وعينها الساهرة التي مهمتها حماية الوطن والمواطن. وأنتم تعلمون ان المجلس العسكري بكل أعضاؤه وأغلب قادة الجيش الكبار هم أعضاء في عصابة مبارك وهم أداته لقمع وتخريب جيشنا الباسل معنويا وتسليحيا. وعلى ما سبق نطالبكم بعدم اطاعة اوامر المجلس العسكري ونطالبكم بتخليص مصر والجيش من هؤلاء الخونة والقبض عليهم ومحاكمتهم إلى أعضاء المجلس العسكري لقد وثق فيكم شعب مصر وسلمكم بحسن نية قيادة الثورة لتحقيق مطالب شعب مصر في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وتطهير البلد من المجرمين واتباع مبارك ولكنكم أثبتم أنكم لم تكونوا أبداً أهل للأمانة والثقة وعليه نطالبكم بالرحيل الفوري وعدم تحدي ارادة الشعب المصري. وعليه ارحلوا طوعاً ولا تتورطوا في اراقة دماء الشعب المصري وإلا فلن يرحمكم من غضب الشعب إلا حبال المشانق جزاءً وفاقا على قطرة دم افقر واضعف مواطن مصري شريف ستسيل فداء لتحرير مصر وشعبها يا شعب مصر لا تثقفوا سوى في انفسكم وشكلو حكومتكم من الميدان ولا تثقوا في اي قوى سياسية او اعلاميين وانتبهوا لمحاولات تضليلكم برفع شعارات تطهير الشرطة والقضاء لأن هدفنا هو تطهير مصر من الصهاينة الماسونيين الذين يتسمون بأسماءنا ويعيشون بيننا ويصلون في المساجد والكنائس وقلوبهم وافعالهم مع تل ابيب. ثورتنا هدفها تطهير مصر بالتظاهر والاعتصام والعصيان المدني السلمي يوم 8 يوليو في كل شوارع وميادين ومدن مصر ولن نعود لبيوتنا الا بعد رحيل الصهاينة وتشكيل حكومة من الشعب الموجود بالشوارع وليس من النخبة التي اثبتت انها لا تقل فسادا وتآمرا وتضليلا عن مبارك واتباعه. وتيقنوا ان الله معكم جميعا يا شعب مصر واتحدوا على قلب رجل واحد مسلمين واقباط واياكم والفرقة واحذروا كل الحركات والاحزاب التي ترفع شعاراتها فهم ليسوا سوى انتهازيين وافاقين يريدون ركوب اكتافكم والسطو على ثورتكم ولتكن حكومتكم القادمة من شباب مصر الذين اثبتوا بالفعل انهم أطهر وأشرف جيل انجبته مصر
الله الوطن الشعب
اللجنة العليا

....

هذه صورة نسخة لون واحد فقط سهلة الطباعة من بيان إستكمال الثورة بمظاهرات وإعتصامات يوم 8 يوليو
بيان إستكمال الثورة بمظاهرات وإعتصامات يوم 8 يوليو






ونناشد كل اعضاء "المجلس الأعلى لحماية وتحقيق أهداف الثورة المصرية" والمؤيدين للثورة بطباعتها على الكمبيوتر وتصويرها بماكينة تصوير المستندات على الاقل عشر نسخ وتوزيعها على المعارف والاصدقاء والجيران
 
 
 
 
بيان إستكمال الثورة بمظاهرات وإعتصامات يوم 8 يوليو
 
 
 
 
 
 خليك ايجابي لن تخسر سوى جنيهات قليلة لكنك سوف تنشر الوعي وتضم كثير من الناس معك وتحشدهم للثورة وهذا في حد ذاته مكسب كبير لك ولأسرتك ولبلدك




صورة من بيان المجلس الأعلى لحماية وتحقيق أهداف الثورة المصرية بخصوص مظاهرات واعتصامات يوم 8يوليو

يرجى من جميع الاخوة اعضاء المجلس ومؤيديه ان يتكرموا بنشر البيان في كل صفحات وجروبات الفيس بوك


Share شارك المقال مع أصدقائك :

هناك تعليق واحد:

  1. الى شعب مصر العظيم لكم منا كل التحية والتقدير على ما قدمتموه في ثورة يناير العظيمة من تضحيات باسلة وشهداء أبرار ودماء طاهرة فداء لمصرنا الغالية لتحريرها وتخليصها من حكم الطاغية المجرم اللص مبارك وأسرته وعصابته الإجرامية
    إلى إخواننا في الوطن والى من نؤمن ايمانا قوياً بأنهم ليسوا أغبياء او مغفلين او جبناء او عبيد لمجلس مبارك العسكري الذي يبذل جهودا قوية لقتل الثورة وقمع شعب مصر وتضليله وقد اثبتت الايام الاخيرة مصداقيتنا عندما طالبنا شعب مصر والقوى السياسية بعدم تسليم مصر لأتباع مبارك المخلصين. وللأسف ما حدث من اعتداء على اهالي الشهداء في مسرح البالون مساء يوم 28 يونيو من قبل بعض المنتسبين للجيش وعاونتهم الشرطة التي استعانت ايضا بالبلطجية وتم خلال الاحداث القبض على امهات الشهداء والتعدي عليهم كما تم محاكمة اخو احد الشهداء محاكمة عسكرية فورية وحكم عليه بالسجن ثلاثة اعوام بينما لازال المجلس يماطل في محاكمة قتلة الشهداء. كما تبين لكم جميعا ان الشرطة عادت لتنتقم من شعب مصر وهو ما شاهده الجميع حينما غضب الثوار على اعتقال وضرب اهالي الشهداء وذهب شباب مصر ليتضامن مع اهالي الشهداء المقبوض عليهم وقام الشباب بالتظاهر امام وزارة الداخلية التي لازالت تملك من الاموال والذخائر ما اتاح لها اصابة اكثر من الف وستمائة وقتل ثلاثة من الثوار منهم صبي في الرابعة عشر من عمره

    ردحذف

Recent Posts

سينما

مشاركة مميزة

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟، هل نظرية المؤامرة حقيقة؟

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟  هل نظرية المؤامرة حقيقة؟ سؤال ربما لم يخطر على بال أغلب المصريين، لأن كلنا نعلم ان من قتل السادات ه...