نصيحة مجانية، ودرس عقلاني لأخواني في الدين والوطن والإنسانية، هذه النصيحة المجانية أهديها الى الإخوان المسلمين، وأتعشم ان يستفيدوا من النصيحة لو كان لديهم بقية من عقل.
لن ينكر عليكم اي إنسان ان تمارسوا السياسة، انطلاقا من مرجعية دينية، فهذا حقكم، وانا سأدافع عن حقكم هذا بكل ما أوتيت من قوة.
كما يحدث في كل مكان في العالم، حدثونا عن خطتكم المستقبلية حال وصولكم للحكم ما الذي ستفعلونه لتطوير مصر وتحديثها، حدثونا عن مشاريعكم التي ستنفذوها لتحسين معيشة الشعب. لكن ان تستخدموا الدين في استقطاب المواطنين، عبرشعارات دينية تحشد الناس خلف رأيكم، أو خلف مرشحكم، بزعم انكم الاسلام، وان رأيكم هو رأي الشرع، وأن انتخاب مرشحكم هو انتصار لشريعة الله، فهذا التدليس سيدمر مصر، اتزعمون انكم تحتكرون الصواب لأنفسكم، لعمري ان هذا لهو عين الخطأ.
أتمنى ان تستفيدوا من النصيحة المجانية يا اخوان
حسام السعيد عامر
بارك الله فيك يا استاذ حسام
ردحذفدرس قيم وليتهم يفهمون ويعترفون بأخطائهم عندما انساقوا خلف عاطفتهم الدينية دون اي اعتبار لابجديات الممارسة الديمقراطية
ايه ماسورة المجاري اللي اتفتحت في المدونة
ردحذفاحذف التعليقات الزبالة دي يا استاذ احنا مش قادرين نتحمل العقول القذرة وادعياء التدين الظاهري اصحاب النفوس المريضة بعشق تكفير من يختلف معهم او يفضحهم
محمد عارف
ايه الشتايم دي كلها والتكفير ده كله
ردحذفاحذف يا حسام الكلام ده مش ممكن تسيب الناس دي لازم تاخد على دماغها
الاستاذ حسام عامر اتقدم لك بالشكر والتقدير لجهودك العظيمة في نشر التنوير ومقاومة الفساد والظلم والاستبداد تحت اي مسمى سواء استبداد سلطوي او ديني
ردحذفجزاك الله خير جزاء عن شعب مصر وجعل عملك في ميزان أعمالك ولا تلتفت لهؤلاء المرضى فهم لا يستحقون منك سوى الرثاء
حسين عبد الرحمن البوهي
مستشار قانوني سابق بالامم المتحدة
الأخ الفاضل حسام جزاكم الله خيرا لغيرتك على بلدك أتابع قلمك مرارا وأعلم تماما أنك لغيرتك على الوطن تجتهد في التحليل والمتابعة ولي عتاب صغير هو الهجوم دون مراعاة أنك تستخدم نفس أسلوب الحكومة السالفة من إلقاء الاتهامات واستخدام الإخوان كفزاعة وكأنهم لا هم لهم سوي البحث عن السلطة واستخدام سلاح الدين أخي الفاضل الإخون فصيل سياسي منظم وقوي وتلك الأساليب الرديئة لا تخرج أبدا ممن مارسوا الحياة السياسية من زمن طويل ولكن قد تخرج من حديثي عهد في السياسة وليس ممارسين لها من سنة 28
ردحذفلي تعليق آخر على التعليقات السالفة وهي الرفض التام لها أين النقاشي والعقلانية في الحوار قد نختلف في الآراء ولكن نحترم بعضنا البعض ونترك مساحة النقاش بعقلانية هي من تعرض الرأي والرأي الآخر مع الالتزام بأدب الحوار وتلك هي تعاليم ديننا الحنيف
تعلمنا من الله ورسوله هذا ومن يتمسك بدينه لا يأخذ شيئا منه ويترك الآخر وأخيرا جزاكم الله خيرا وفضلا لا أمرا متابعة بعض الكتب والمواقع التي تعرض فكر الإخوان لا لشيء سوى للتعرف عليهم عن كثب لتحكم عنهم دون أن تظلمهم عن غير عمد بالتأكيد فكفى ما واجهه الإخوان من ظلم على مر السنوات السالفة ومن الظلم أن يستمر هذا النهج بعد ثورة شعب ثار وقام لينفض كل من مارسوا وسائل الإجحاف عليه فلا نستخدم نفس النهج مع بعضنا البعض
نور الهداية .