القوادة السياسية والإستخباراتية في مصر .النصائح الذهبية17

في نهاية حكاية مهند المصري التي نشرها في احد منتديات الإنترنت منذ اكثر من ثلاثة أعوام والتي نشرها أيضاً في مدونة صدق أو لا تصدق وقد كتب مهند في خاتمة حكايته عدة نصائح لمن يتعرض لمضايقات الاجهزة الأمنية وقد سماها مهند النصائح الذهبية وبرغم تحفظي على بعض هذه النصائح إلا إني أوردها هنا كاملة دون تعديل

بعد ما حكيت حكايتي عايز اقدم نصايح لكل الي يبتليه ربنا بالحرب النفسية وبمضايقة امن الدولة والمخابرات لكن هكتب النصايح دي بالفصحى عشان كل عربي يستفيد من النصايح

النصائح الذهبية
* لا تصارح أي إنسان ولا حتى اقرب الناس اليك لأنهم لن يصدقوك لذلك لا تخبر أحد بمشاكلك مع امن الدولة والمخابرات

* الوسيلة الوحيدة لهزيمة اعدائك هو أن تبقى متماسكا وعنيداً وصلبا ولا تنكسر أبداً وهذا ما يجعلهم هم الخاسرين

* إياك أن تتأثر نفسيا وتحاول الإنتقام من اعدائك بعملية انتحارية لأنك مهما كنت ذكيا وعلى قدر عالي من الكفاءة والدهاء ومع ذلك فلن تتمكن من إيذاء المسئولين عن مضايقتك وإيذائك، وأقصى حدودك حتى لو تمكنت من الحصول على متفجرات ونويت أن تفجر نفسك بعملية انتحارية في إدارة مباحث امن الدولة ومع ذلك فأنت لن تضر وتؤذي من آذوك لأنهم غالباً يصعب الوصول إليهم بالإضافة لأن غرضهم من المضايقات هو دفعك لفعل أي عمل طائش يستخدمونه كمبرر لوجودهم في الحياة ولتقديم أنفسهم على انهم الذين يحافظون على المجتمع من الشخصيات المجرمة برغم انهم هم من يصنع الارهاب والاجرام، بالإضافة لأنك لو نفذت عملية انتحارية فأنت تعتبر في عداد المنتحرين والأنفع لك لو أردت الإنتقام من أعدائك هو ان تجاهدهم بشن حرب حقيقية لا بالإنتحار هذا في حالة انك تمكنت من الهروب من رقابتهم وجندت معك بعض الكارهين للنظام والراغبين في قتاله وتدميره

* إذا لم تتمكن من الإنتقام من أعدائك فلا تبتئس وإلجأ إلى الله بالدعاء فهو أعلم بعجزك وبما فعله فيك أعدائك وتأكد ان الله يستجيب لدعوة المظلوم إن عاجلاً او آجلاً ، ولا تستهين أبداً بفوائد الدعاء على من ظلمك وآذاك وضايقك، لكن ركز في دعائك على المسئولين عن ملفك وركز على كل من يتعامل مع ملفك سواء من يعلم به او من يضع الخطط والحيل لإيذائك ومضايقتك، ولو إجتهدت في الدعاء عليهم وانت مقتنع بقدرة الله فتأكد أن الله سينصرك عليهم وسيعذبهم وسيبلوهم بكوارث ومصائب وأمراض تجعل اكثرهم كفراً يعيد النظر في حقيقة وجود إله لهذا الكون

* بالطبع انت يتم التصنت عليك في بيتك وسوف يعلم أعدائك بدعائك عليهم فإذا ما حاول أعدائك ان يسترضوك لتتوقف عن الدعاء عليهم فلا تتصالح معهم وكن رجلا وإرفض أن تتكلم مع أي عميل يحاول إقناعك بأن من يؤذونك يؤدون أعمالهم وينفذون الأوامر، لكن لو كنت ضعيف الإرادة وغير مؤمن بقدرة الله فيمكنك ان تتصالح معهم ولكنني أعتقد بصدق المثل الشعبي الذي يقول (ديل الكلب ما ينعدل ولو علقو فيه قالب) وهم كلاب أباً عن جد لذلك لا تتصالح ابدا مع هؤلاء الكلاب الذين يعتبرون ألد أعداء الشعب المصري وهم أحقر بمراحل من الصهاينة والأمريكان ولا يعنيهم أي شئ في الحياة سوى انفسهم، وتأكد أنك الرابح في النهاية لأنك تركن وتأوي إلى ركن شديد وهو الله سبحانه وتعالى جبار السماوات والأرض الذي لا يحد قدراته حدود والذي اذا اراد شيئا فيقول له كن فيكون

* لو أتيحت لك الفرصة للسفر في الخارج فلا تتردد في إنتهازها وإبتعد عن القلق اللهم إلا إذا كنت عنيدا بما فيه الكفاية لتستمر في تحدي اعدائك في امن الدولة والمخابرات وتستنزفهم قدر الإمكان وإذا كنت عنيدا من الأفضل أن تبقى في بلدك وتنغص علي اعدائك حياتهم بإستنزافهم حتى النهاية

* التحدى بحد ذاته متعة لا تقاوم جربها بين الحين والآخر وخاصة عندما تتحدى كيان جبار ولا يمكن لفرد أن يهزمه وعندما ينساق الكيان وراء نزوة التحدي حينها ستكتشف متعة أن تستفز هذا الجهاز الجبار وهو جهاز مباحث امن الدولة وتستدرجهم لمعارك تسخر فيها من غبائهم وبلاهتهم وهم المفترض أنهم على قدر عالي من الدهاء والإحتراف ولكن من رحمة الله بالشعب المصري أن أغلب قيادات امن الدولة والمخابرات المصرية ومعظم كوادر الأجهزة الامنية من الأغبياء الغير مؤهلين سوى لشفط الأموال بكل الطرق

* لا تتأثر بالعملاء ولا تشك في كل الناس لمجرد أن كثير من معارفك وأقاربك تم تجنيدهم

* كن متزنا حتى لو استفزك العميل لكن كن حازما في التعامل معه لأن اغلب العملاء جبناء ويخافون التعرض للأذى لأنهم يعرفون داخل قرارة أنفسهم بانهم مع الجانب الشرير

* لو اتيحت لك الفرصة للتخلص من أي عميل أو إيذاؤه بأي شكل من الأشكال بإستثاء معارفك واقاربك فلا تضيع هذه الفرصة لكن إذا تمكنت من تغطية كل الزوايا بشكل مدروس بحيث لا تتم إدانتك وتحويلك للقضاء ولا تتاثر بمقولة "انه لا توجد جريمة كاملة وانه لا يفلت مذنب من العقاب" فكل هذه مقولات خاطئة وأكبر دليل على ذلك هو ان المجرمين ينفذون عليك جريمة متكاملة الاركان ومع ذلك لم ولن يخضعوا للعقاب ودليل آخر هو وجود الحكام العرب على كراسيهم هو اكبر دليل على عدم صدق هذه الاقاويل لأن حكامنا مجرمون ولا يخفى إجرامهم على أحد ومبارك اكثرهم إجراما ومع ذلك فها هو سيموت دون أن يحاكم على فساده وجرائمه، ولا تتأثر بطيبة وتدين وحسن خلق أي عميل فيكفي أنه وافق على التعاون مع أقذر وأحقر مخلوقات الله وهم من يحمون المفسدين وهم من يتعاونون مع إسرائيل وهم من يحاصرون الفلسطينيين ولا توجد حجة لأي إنسان شريف ومحترم في التعاون مع شخصيات عميلة ووضيعة تتعاون فيما بينها على تخريب وسرقة مصر، وتأكد أنك بعد ذلك ستشعر براحة نفسية هائلة وستشعر بتجدد حيويتك ونشاطك، و ستزداد مقدرتك على مواصلة التحدى حيث انك اصبحت تدرك أنك قادر على تكبيد أعدائك خسائر فادحة وانك قادر على الإنتقام ممن يؤذونك ولو بشكل جزئي لكنه إنتقام مفيد على اي حال ويرفع من معنوياتك، ولا تتوقف كثيراً امام مسألة الثواب والعقاب وتأكد ان البادئ أظلم كما ذكر الله وهو بهذا البدء بالظلم يستحق كل ما تفعله به
نستكمل النصائح الذهبية في الجزء الثامن عشر والاخير من هذه المقاربة
حسام السعيد عامر

Share شارك المقال مع أصدقائك :

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله

    يا حسام هذه النصائه لانسان سوبر واحنا يادوب عايشين

    ردحذف
  2. واضح ان مهند ده حد ذكي جدا

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية

Recent Posts

سينما

مشاركة مميزة

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟، هل نظرية المؤامرة حقيقة؟

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟  هل نظرية المؤامرة حقيقة؟ سؤال ربما لم يخطر على بال أغلب المصريين، لأن كلنا نعلم ان من قتل السادات ه...