ما تيجوا نلعب عروستي - بحبك يا حمار

ما تيجوا نلعب عروستي
مشهور بإسم "البقرة الضاحكة"، وإن كان هو شخصياً يفضل أن يطلق عليه شعبه لقب "الحمار" في نشيد يقولون فيه ( بحبك يا حمار )، لكن من يدقق النظر في بروفيل وجهه يجد تطابق عجيب بين ملامح وجهه وملامح وجه الخنزير.
عروستي
عمره أكبر من واحد وتمانين سنة، أنجبته أمه "عنايات" في يوم أغبر من شهر مايو عام 1928م ، وأبو إسمه "سيد"، ومن المعروف أن أمه وأبيه من نسل عائلات اليهود القرائين، وقد أعلنو إسلامهم بناء على تعليمات سرية من زعماء اليهود الربانيين في مصر ، أوائل القرن العشرين بعد بدء الهجرات الصهيونية إلى فلسطين ، وشغل مخك وإنت تعرف السبب ولو معرفتش هقولك عليه الطلعة الجاية.
يا نهار منيل بنيلة !!! عروستي
ما ساعدهم على الاندماج والذوبان داخل المجتمع المصري هو ان ملامح وجوه اسرته اليهود القرائين شبيهة بملامح المصريين، بالإضافة إلى تمكنهم من التحدث باللهجة التي يتكلم بها سكان الوطن، عكس اليهود الربانيين المنحدرين من نسل يهود مملكة الخزر ذوى الملامح الأوربية، الغير متمكنين من التحدث باللهجة المحلية المستخدمة في الوطن، وهذا ما ساعد أسرته على العيش بالحسني مع مواطنين يسكنون في وطن مبارك.
عروستي
في أحد المؤتمرات الصحفية سألوه عن عدم تعيين نائب له فرد على الصحفي قائلاً "و الله أنا ما ورستهاش عشان أورثها".
عروستي
يعلم هو وكل المقربين منه إن وشه نحس ويقطع الخميرة من البيت، وينشف الزيت، لذلك قلما يذهب لإفتتاح أي مشاريع هامة خوفاً من بوزه اللي زي بوز الإخص.
عروستي
تربي في بيئة فقيرة جداً، ويعتقد كثير من المقربين له أن كرهه للفقراء غالباً نتيجة العقد النفسية التي أصيب بها منذ صغره، وبالطبع هذا لا يحدث لكل الفقراء وأنا منهم، وقد بلغت به النذالة إلى درجة أنه عندما كان يأتي أبيه الفراش (عامل نظافة) في وزارة الحقانية لزيارته في وحدته العسكرية عندما كان ضابطاً صغيراً، كان الوغد ينكر وجوده ويتهرب من لقاء أبيه، الذي كان يذكره بأصله ومعاناته من فقر أسرته.
يا نهار منيل بستين نيلة دا واطي قوي !!! .. عروستي
في شبابه تزوج من نصرانية من أصل أجنبي مما أتاح لمخابرات هذه الدولة التعامل معه وتجنيده.
عروستي
رغم إنه مسلم في الظاهر، إلا إن كان يصاب بسرور غامر عندما يدلل من أخوال وأقارب زوجته الأجانب، الذين كانو يطلقون عليه إسم جورج.
عروستي
أثناء بعثته للدراسة في أكاديمية فرونز في الإتحاد السوفييتي السابق عام 1964م، نجح الماسونيين في تجنيده، وبعد عودته لبلده أصبحت الترقيات تأتيه قفزاً وبشكل غير طبيعي، لدرجة أنه سبق الكثير من زملاؤه الأكفأ منه، ونال رتب أسرع من سواه بسبب توصيات الماسونيين المتخفين والمسيطرين على صناع القرار.
عروستي
شخصيات أمريكية رفيعة المقام وتعمل كواجهة للماسونيين قامت بممارسة ضغوط هائلة والتوصية لكي يتولى منصب في غاية الأهمية والحساسية.
عروستي
قام الماسونيين والأمريكان فور توليه المنصب، بتكليفه بالتخلص من رئيسه وأن يحل محله، وقدمت له تسهيلات كثيرة، وتعاون معه على التنفيذ كل قوى الماسونيين في أمريكا وإسرائيل، وتم التنفيذ بمخطط غاية في الدهاء، بتجنيد بعض المغفلين المتحمسين للإسلام، ونجح الخائن في قتل رئيسه بأيدي هؤلاء المغفلين، وتولى المنصب مكانه
عروستي
لو ذهبت لإسرائيل وسألت أي مواطن أو حتى طفل صغير عن أكتر شخصيةعربية يحبها لنطق لك على الفور بإسمه دون أي تردد، فأياديه البيضاء على الشعب الإسرائيلي لا تعد ولا تحصى، فهو من يمدهم بالبترول والغاز بأثمان رمزية بخسة دعما للشعب والدولة على حد سواء، وهو من يحارب ويحاصر أعداء الشعب الإسرائيلي، بحيث أستنزف طاقتهم وبددها في محاولتهم المستميتة للحصول على الغذاء والدواء، وبذلك تقلصت وتيرة مقاومتهم لقوات الاحتلال الإسرائيلين، وقد عبر عن ذلك في فكرته التي صارح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي طلب منه تجنيد قادة حماس، ودفعهم لعقد هدنة دائمة، فأجابه قائلاً " أنا عندي فكرة أحسن وهي فكره أنا متعلمها منكو، وهي إننا نحاصرهم ونمنع عنهم الغذاء والدواء، وبكده هيكون همهم الأول هو الأكل اللي مش هيلاقوه، وساعتها هجماتهم هتقل جداً لحد ما هتتوقف تماماً ".
عروستي
يستخدم نفس إسلوب التجويع السابق ذكره مع شعبه، فقد نجح في تجويع وإفقار الشعب وإلهاؤه في البحث عن رغيف الخبز، والحد الأدني من متطلبات الحياة، وبذلك تمكن من تقليص حجم وكفاءة الممارسات السياسية المعارضة لحكمة إلى حد كبير، وهو بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد، فقد نجح في إحتواء إعتراضات شعبه لممارساته الخائنة وإفساده للوطن والمواطنين على حد سواء، إضافة إلى دعمه الكامل للإرهاب الإسرائيلي، ودعمه للمذابح التي يروح ضحيتها الفلسطينين العزل، وفي نفس الوقت نجح في إفقار شعبه الذي يكن له في قرارة نفسه كراهية عميقة، ويتمنى لو إستيقظ من نومه ووجد كل المواطنين مقتلوين بقنبلة ذرية واحدة، تخلصه من غبائهم وفقرهم وتخلفهم، مع أهمية التأكيد على أنه هو المسؤل الأول عن فقر وتخلف وغباء معظم مواطني شعبه
عروستي
على الرغم من كراهيته الشديدة للإسلام كدين، ولكل الملتزمين أيدلوجيا بهذا الدين، وعلى الرغم من قمعه الشديد لكل السياسيين أصحاب الرؤى الإسلامية، وكل الممارسين لشعائر هذا الدين، إلا إن كراهيته للنصارى من مواطني بلده لا تقل عن كراهيته للمسلمين، لدرجة أنه يمنع تولية المناصب الهامة في الجيش والشرطة إلا لمن يثق في ماسونيته، وعدم ولاؤه بأي شكل لديانته كنصراني، وهذا أيضاً يطبق على المسلمين، ( يستثنى مما سبق السلفيين الذين يوليهم رعاية خاصة، بناءً على نصائح مستشارية الماسونيين، لحاجته الشديدة إلى طرحهم الفقهي الغبي، المستند على تقديس قشور الإسلام، دون أدنى إهتمام بجوهر الإسلام، وأبلغ مثال على غباء وفساد طرحهم، هو تقديسهم لطاعة الحاكم أي حاكم، حتى لو زنى وشرب الخمر وجلد ظهور شعبه، وإغتصب أموالهم ونسائهم، مالم يخرج للناس ويخبرهم بأنه قد كفر، "ماأغبى هذه العقول"، بالإضافة إلى كراهيتهم الغبية للنصارى أهل الكتاب، وهو ما يجعله المستفيد الأكبر اذ يستخدمهم كورقة ضغط على النصارى، بحجة حمايتهم من المسلمين المتعصبين، وأيضاً لأن السلفيين يهتمون إهتماماً شديداً بفرض النقاب واللحية والجلباب، دون أي أهتمام بالمشاكل الحقيقية التي يغرق فيها كل سكان الوطن، بداية من الفقر والفساد والمحسوبية ورغيف الخبز المسرطن ومياة الشرب الملوثة والأدوية الفاسدة،وصولا إلى قمع الرأي، واعتقال وتعذيب المعارضين، وإمتهان إنسانيتهم بشكل حيواني، والترويج للإنحلال والفساد الخلقي في الأجهزة الإعلامية، مستخدما جميع أساليب وطرق ومناهج الديكتاتورية الغاشمة، التي لا تلتزم بالشورى وموالاة الماسونيين والصهاينة في إسرائيل وأمريكا ).
ياعم انا هسورق منك !! إيه كل ده ...عروستي
في أحد سهراته مع رجل أعمال شهير يملك شركة للنقل البحري، تمتلك عبارات تعمل بين مصر والسعودية، قال له بالحرف الواحد " الناس اللي بيروحو يحجو ويعملو عمرة بيرجعو من السعودية إرهابيين أنا الود ودي تاخدهم لنص البحر وتغرقهم وتخلصنا منهم" فضحك رجل الأعمال، ولم يعتبرها مزحة بل أمر يجب تنفيذه، وهو ما فعله لاحقاً عندما أغرق أحد عباراته، وقد راح ضحية الحادث أكثر من ألف مواطن، دون أن يتم أي تحقيق جدي في الحادث، لسبر أغوار المؤامرة التي تم تنفيذها ببجاحة منقطعة النظير، ودون أي إعتبار لردود فعل المواطنين المشغولين سلفا باللهاث خلف لقمة العيش.
عروستي
خلال سبعة وعشرون عاماً حل فيها محل رئيسه المغدور به، نجح في تكوين ثروة مودعة في البنوك الأمريكية وبنوك الباهامس وسويسرا ومعظم دول أوربا، وهي تتجاوز مائتان وخمس وستون مليار دولار من عمولاته على واردات البلاد من الدقيق والسكر والزيوت والسلع الأساسية وعمولاته على صفقات السلاح التي تورد إلى مصر، وأيضاً أرباحه من تجاره السلاح، فهو الذي زود صدام حسين بالأسلحة الكيماوية التي أباد بها الأكراد في حلابجة، وغيرها من المذابح الدموية، وزوده أيضا بالكثير من الأسلحة التقليدية خلال حربه مع إيران، وبالإضافة لكل ما سبق، فهو يفرض على كبار المستثمرين في مصر أن يشاركهم بنسبة لا تقل عن خمسة وعشرون بالمائة، مقابل التسهيلات التي يقدمها لهم والتغاضي عن تجاوزاتهم.
عروستي
يعتبر نفسه أفضل من كل مواطني شعبه، بالإضافة إلى إنه ينظر لهم بإحتقار شديد، ويعاملهم على أنهم رعاع متخلفين، وهي نظرة لا تختلف كثيراً عن نظرته لكل من يعاونه في قمع سكان بلده، حيث انه يختارهم بعناية بمواصفات أساسية، أهمها أن يكون غير مؤمن بأي ديانة، وعلى أتم إستعداد لفعل أي شئ حتى لو كان فيه الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، واستعدادهم للانغماس التام في الملذات الشخصية، بالإضافة إلى رضوخه التام وتأليه سيده وتاج راسه وولي نعمته بقرتنا الضحوك.
عروستي
بلغت به الخسة والنذالة والوضاعة حداً لم يبلغه بشر في هذا العصر، فقد كان له أخ يصغره بعدة أعوام وقد إنضم أخيه لأحد أحزاب المعارضة، ونجح في الإنتخابات على قائمة هذا الحزب وأصبح عضواً برلمانياً، وعندما أراد أن ينشئ حزباً ويعارض سياسات الخنزير المعظم، قامت البقرة الضاحكة بإدخال أخوها المعارض إلى مصحة نفسية، وإحتجزه فيها على غير إرادته، وبالتآمر مع أحد الأطباء عديمي الدين والنخوة والضمير، وبإستخدام السيانيد تم إغتيال الأخ المعارض الذي كان يتميز بخلق سامي، ووجه مبارك، بالإضافة إلى أن نزاهته كانت محل تقدير غالبية السياسيين الشرفاء، وقد أمر الخنزير المعظم بقتل أخيه بدم بارد و دون أي ندم، أو حتى أدنى إعتبار لأواصر الدم والأخوة.
لعنة الله عليه ما أحقره .. عروستي
رغم بلوغه من العمر أرذله وأغلسه وأرخمه، إلا إنه لم يتعظ من وفاة أحد أحفاده، وكان حفيده قد توفي وهو لم يتجاوز بعد سن البلوغ، والشاهد أن هذه كانت رسالة تحذير من الله، لكن كما يقول الشاعر ( لقد أسمعت إذ ناديت حياً لكن لا حياة فيمن تنادي ) وإوعى تقوللي عروستي تاني، عشان اللي مايشوفش من الغربال يا يبقى أعمى، يا يبقى خنزير وبيدلعوه يقولوله بحبك يا حمار
حسام عامر
14/10/2008
ما تيجوا نلعب عروستي - بحبك يا حمار



Share شارك المقال مع أصدقائك :

هناك 5 تعليقات:

  1. انا عرفت حل الفزورة
    حسني مبارك
    موقع يودي في داهية

    ردحذف
  2. ههههه بس عرفتها البطاطساية صح

    ردحذف
  3. موقع قناة المنار
    http://www.almanar.com.lb/NewsSite/HomePage.aspx?language=ar

    ردحذف
  4. تحية لشعب المصري الذي يتضح لي يومياً انه ليس قطيعاً كما يروج المروجون ( بل أن المروجون لهذا المفهوم الخاطئ هم الذين أثبت التاريخ أنهم هم القطعان و هنا أقصد سوريا البعث و ملحقاتها في لبنان و أماكن أخرى، التي قبل فيها شعب الخراف بتوريث الحكم لبشار )
    لكن عندي تساؤل لماذا يحاول الغير معرف الذي قبلي أن يروج لقناة المنار في تعقيبه مع أن الموضوع غير ذي صلة ..هناك أطراف اقليمية تستغل نقمة الشعب المصري و تحول توظيفها لصالحها .. و انا من رأيي أن هذه النقمة و الثورة يجب أن توظف فقط لصالح مصر و شعب مصر

    مع تحياتي. أخوك من غزة المنكوبة من اسرائيل وحماس

    ردحذف
  5. يا ولاد العرس ده الراجل طول عمره بيشتغل وهو عنده 80 سنه بيروح بلاد الدنيا ويلف ويروح فى كل حتة فى مصر يعنى مش زى مابتقوله يا ولاد الخولات يا أرهابيين ده أنا مستغرب أزاى جايب صحة ودماغ لكل اللى هو فيه يا ولاد العرس أتقوا الله أتقوا الله ده أنتم فعلا ماتعرفوش ربنا وبتحللوا أى حاجة طالما فى مصلحتكم جهنم يا ولاد الكلب

    ردحذف

Recent Posts

سينما

مشاركة مميزة

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟، هل نظرية المؤامرة حقيقة؟

من الذي اغتال الرئيس محمد انور السادات؟  هل نظرية المؤامرة حقيقة؟ سؤال ربما لم يخطر على بال أغلب المصريين، لأن كلنا نعلم ان من قتل السادات ه...